وفقاً للممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد، فإن: "تشجيع عودة وإعادة دمج النازحين ومن ضمنهم الأسر التي وصمت بسبب انتماء أحد افرادها إلى داعش لمواطنهم الأصلية من خلال تنفيذ خطط عمل إعادة الإدماج وتحقيق السلم المجتمعي أمر اساسي لتحقيق الحلول المستدامة للنازحين خاصة بعد إغلاق المخيمات وسيستمر العمل في هذا البرنامج طوال عام 2021 لضمان المضي قدماً بجهود احلال السلام والاستقرار في المناطق المحررة في العراق".
يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عمل 24 لجنة سلام محلية في محافظات نينوى، وصلاح الدين، والأنبار مع التخطيط الجاري لتشكيل لجان إضافية في ديالى وكركوك، وتلعب هذه اللجان دوراً أساسياً في حل النزاعات، والحث على التعايش السلمي، وتمكين القيادات المختلفة لتعزيز التماسك المجتمعي.
يأتي هذا المؤتمر ضمن مشروع دعم جاهزية المجتمعات لإعادة دمج النازحين من الأسر التي وصمت بسبب انتماء أحد افرادها لداعش والذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق. تؤدي لجان السلام المحلية دوراً حيوياً في المشروع من خلال تصميم وتنفيذ نشاطات تسهل الحوار والوساطة وإعادة الدمج وبناء الثقة بين مختلف فئات المجتمع. يقوم هذا المشروع على النهج المشترك للأمم المتحدة في العراق للمصالحة المجتمعية لإعادة دمج النازحين من الأسر التي وصمت بسبب انتماء أحد افرادها لداعش في العراق.
يتم تنفيذ مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتدخلاته في إطار برنامج التماسك المجتمعي في العراق بدعم من حكومتي الدنمارك وألمانيا.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
مريم بينو، مستشارة المشروع للإعلام والتواصل
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.