وفي عملية إغاثة مشتركة لمساعدة استجابة الحكومة للأزمة، وزعت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى الآن ما يقرب من 2.453 سلة مواد إغاثة أساسية كما وقام صندوق الأمم المتحدة للطفولة بتوزيع حوالي 11.500 من مستلزمات النظافة الصحية والامدادات المتنوعة لتوفير المياه والصرف الصحي . وسلم برنامج الأغذية العالمي 4.650 سلة مواد غذائية وقامت المنظمة الدولية للهجرة بتوزيع 1.415 سلة من المواد غير الغذائية، ووزعت منظمة الصحة العالمية مجموعتين من مستلزمات التداخل الجراحي تكفي لمعالجة 1000 مستفيد ومستلزمات طبية لنحو 10.000 مستفيد.
وقال السيد ملادينوف ، "منذ الأيام الأولى من شهر كانون الثاني تواصل الأمم المتحدة العمل مع الحكومة والسلطات المحلية لتقديم المساعدات للمتضررين من القتال في الانبار. وعلى الرغم من أن الظروف لا تزال صعبة للغاية، وغالبا ما تكون طرق الوصول مقطوعة بسبب القتال، فسوف نستمر بالتعاون مع السكان الموجودين لتقديم المساعدة الى المحتاجين ".
وأوضح السيد ملادينوف قائلاً، " أنا أشعر بالقلق بشكل خاص إزاء تدهور الأوضاع بسرعة في الفلوجة حيث حوصر العديد من السكان بسبب القتال. وتواصل الأمم المتحدة مناشداتها لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة. كما وأن التقارير التي وردت مؤخراً والتي تفيد بأن مستشفى الفلوجة العام قد استخدم كمقر للجماعات المسلحة واضحى عرضة للقصف جراء ذلك امرٌ مقلقٌ ايضاً. ينبغي على الجميع حماية المستشفيات والمرافق الطبية".
وأكد السيد ملادينوف ثانية دعوته للتوصل إلى حل سياسي للأزمة والذي من شأنه أن يسمح لجميع العراقيين "بالتوحد ضد الإرهاب الذي يؤثر على جميع شرائح المجتمع" .
وخلص بالقول، " انني ادعو جميع الاطراف لمعالجة أسباب العنف من خلال الحوار والعملية السياسية والمساعدة في إعادة بناء الانبار ".