وتحدث المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد نيكولاي ملادينوف في ملاحظاته الافتتاحية قائلاً "منذ مطلع هذا العام شرعت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالعمل في محافظة الأنبار وعموم العراق لتلبية الإحتياجات الإنسانية للمتضررين من القتال. وبدخول الأزمة شهرها الثالث، أخذت موارد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالنفاد بسرعة. ان خطة الاستجابة الاستراتيجية إذا ما مولت تمويلاً كافياً، فأنها ستمكن الأمم المتحدة ووكالاتنا الشريكة من الإستمرار في دعم الجهود الإنسانية التي تبذلها السلطتان المحلية والوطنية".
وتحدث السيد ملادينوف عن المخاطر التي يفرزها الوضع في الأنبار على بقية أنحاء البلاد، كما وأشار أيضاً عن حاجة العراقيين للتوحد بوجه تهديدات الإرهاب. "ان أولئك الذين فروا من القتال قد أستقبلوا بروح التضامن الحقيقية في مختلف أنحاء البلاد – في كربلاء وصلاح الدين وأربيل وبغداد وفي أماكن أخرى. وأن الأمم المتحدة تقف على أهبة الإستعداد، حالما يستتب الأمن، للعمل مع السلطات المحلية لإعادة إعمار وبناء سبل العيش في الأنبار اضافة الى معالجة قضايا المشاركة السياسية والإجتماعية والإقتصادية".