إننا نحترم وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه. وفي هذا الصدد، قد احطنا علماً بشكلٍ كاملٍ بتوجه حكومة العراق. ونقدّرُ أيضاً أن حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان العراق قد تعهدتا ببذل قصارى جهدهما لحماية شعب العراق، بما في ذلك شعب إقليم كردستان، ودعمِ مصالحِ الشعب وعدمِ السماح لأي تصعيدٍ أو أي مساس برفاههم. كما لاحظنا أنّ كِلا الجانبين قد دعا إلى الهدوء وضبط النفس، ونحن ننضمُّ إليهم في تلك الدعوة.
ورداً على عددٍ من الأسئلة، قال السيد دوجاريك:
من الواضح أننا نشعر بالقلق إزاء التوترات المتزايدة. وكما سبق لي القول، فإن زملائَنا في العراق، وعلى رأسهم السيد يان كوبيش، على اتصالٍ مع الحكومة الوطنية في بغداد ومع الحكومة الإقليمية في أربيل في كردستان. ونحن نواصل مراقبة الوضع، وبخاصّةٍ على الصعيد الإنساني. فكما نعلم، يستضيف إقليمُ كردستان عدداً كبيراً من النازحين، ... وهُم موجودون أيضاً في أماكن أخرى في العراق، حيثُ نأملُ ألّا تتأثر هذه العمليات الإنسانية بأيّ من تلك التطورات.
ونحن لا نريدُ أن نرى أيّ تعطيلٍ لعملنا الإنساني أو عمل المنظمات غير الحكومية.
وبغضّ النظر عن التطورات السياسية، لا تزال الاحتياجات الإنسانية لأولئك الذين نزحوا جرّاء القتال (ضد تننظيم داعش الإرهابي) قائمةً، وينبغي تلبية تلك الاحتياجات.